زبدة القول :
فإيمان الإسلام بالعلوم وتوكيد العلوم للقرآن تعد جدلية بليغة في تبليغ الكنز الإسلامي للعالمين،وهي التي تؤكد بكل منهاج بأن الإسلام دين المستقبل : لأن لغة العلم هي اللغة الفاصلة مستقبلا وهي الخطاب الحقيقي للإسلام ..مما يلزم العاملين في حقل الصحوة بالإهتمام الكبير بمثل هاته المواضيع العلمية وعدم سجن الصحوة في الدروس الفقهية الإبتدائية التي جعلت العديد من المتنطعين وأنصاف العلماء يتجرؤون على الفتاوى وعلى الأخذ فيما ليس لهم به علم.. الأمر الذي يحتاج إلى دراسات عميقة في »كيفية النجاح في التنظير أولا لهاته الصحوة ».قبل التساؤل عن مدى نجاح هاته التنظيرات ..وإلا سنبقى دائرين في حلقات مفرغة كما حال العديد من الجماعات التي يرفض معظم المسلمين مناهجها. فكيف بغير المسلمين؟
والحل هو العلم للعمل ثم العلم من العمل وهذا هو الإسلام الكامل ..فلا للتقليد الأعمى ولا للظلامية ولو باسم المقدس ..ونعم للتنوير حتى بفلسفة الكافر إن نضجنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق